طالبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كوريا الشمالية بإلغاء مشروعها الوشيك لإطلاق قمر اصطناعي، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن مددت عاماً آخر حظر استخدام جوازات السفر الأميركية في السفر إلى كوريا الشمالية.
تم فرض الحظر في العام 2017، ويتم تجديده كل عام منذ ذلك الحين.
يأتي أحدث تمديد في ظل تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بشأن برامجها النووية والصواريخ الباليستية، والوضع غير المؤكد لترافيس كينغ، الجندي الأميركي الذي دخل الدولة عبر حدودها شديدة التسليح.
وقالت وزارة الخارجية، في مذكرة من المقرر أن تنشر في السجل الفيدرالي، يوم الأربعاء، وهي موقعة من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكن: “قررت وزارة الخارجية أن هناك خطراً بالغاً مستمراً على المواطنين الأميركيين والمواطنين من الاعتقال والاحتجاز طويل الأمد، مما يشكل خطراً وشيكاً على سلامتهم البدنية”.
وبموجب الحظر، فإنه من غير القانوني استخدام جواز سفر أميركي في السفر من وإلى كوريا الشمالية أو عبرها، ما لم يكن ذلك معتمداً على وجود مصلحة وطنية.
ويظل الأمر سارياً حتى 31 أغسطس/ آب 2024، ما لم يمدد أو يلغ.
وكان الحظر قد فرض لأول في عهد إدارة ترامب بعد وفاة الطالب الأميركي أوتو وارمبير، الذي عانى من إصابات بالغة في السجن بكوريا الشمالية.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)
